حديث البراء بن عازب رضى الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن ثم قل: اللهم أسلمت وجهي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجي منك إلا إليك اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت، فإن مت من ليلتك فأنت على الفطرة واجعلهن آخر ما تتكلم به.
كشف العلم الحديث عن العديد من فوائد النوم على الجانب الأيمن، وأنه الهيئة المثلى للنوم، وفي الوقت نفسه توصل العلماء إلى العديد من مضار النوم على البطن.
وحول النوم على الجانب النبوي، أكد الدكتور ظافر العطار، باحث من جامعة دمشق، أن النوم على الجانب الأيمن يخفف ضغط الرئة على القلب، فكما نعلم يقع القلب على الجانب الأيسر وإذا نام الإنسان على هذا الجانب الأيسر فإنه يسبب ضغط الرئة عليه ويعيق عمله، أما الكبد الذي يقع على الجانب الأيمن يستقر عمله عند النوم على الجانب الأيمن وتستقر عليه المعدة في وضع سليم مما يسهل عمل المعدة وهضم ما يبقي فيها من الطعام.
وحين ينام الشخص على بطنه، قال العطار بأنه يشعر بعد مدة بضيق في التنفس لأن ثقل كتلة الظهر العظمية تمنع الصدر من التمدد والتقلص عند الشهيق والزفير، كما أن هذه الوضعية تؤدي إلى انثناء اضطراري في الفقرات الرقبية وإلى احتكاك الأعضاء التناسلية بالفراش مما يدفع إلى ممارسة العادة السرية كما أن الأزمة التنفسية الناجمة تتعب القلب والدماغ.
شاركنا رأيك وكن اول من يقوم بالتعليق :)[ 0 ]
Enregistrer un commentaire